من المقرر أن يترك ليونيل ميسي، المهاجم الأرجنتيني الشهير الذي يلعب حاليًا لفريق إنتر ميامي، فريق الدوري الأمريكي لكرة القدم في عام 2025 ليختتم مسيرته الرائعة في نيويلز أولد بويز. ووفقًا لصحيفة إل ناسيونال، اتخذ ميسي قرارًا عاطفيًا بالعودة إلى النادي الذي بدأت فيه رحلته الكروية. تمثل هذه الخطوة عودة إلى الوطن للاعب البالغ من العمر 37 عامًا، والذي حلم دائمًا بإنهاء مسيرته في النادي الذي يقع مقره في روزاريو.
يرجع اختيار ميسي لإنهاء أيام لعبه في نيويلز أولد بويز إلى ارتباطه العميق بجذوره. بدأ رحلته الكروية مع فرق الشباب في نيويلز قبل الانتقال إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة في سن مبكرة. وصرح ميسي قائلاً: “العودة إلى النادي الذي اتخذت فيه خطواتي الأولى كلاعب هو حلمي”، مسلطًا الضوء على الأهمية العاطفية لهذا القرار.
خلال مسيرته المهنية، لعب ميسي لبعض من أكثر الأندية شهرة في العالم، بما في ذلك برشلونة وباريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي. تشمل إنجازاته الميدالية الذهبية الأولمبية، وكأس العالم 2022، ولقبين لكوبا أمريكا، وثماني جوائز الكرة الذهبية غير المسبوقة. يتم تحديد إرث ميسي بموهبته الاستثنائية، وثباته، والأرقام القياسية العديدة التي حققها على مدار عقدين من الزمان.
ستكون عودة ميسي إلى نادي نيويلز أولد بويز مناسبة بالغة الأهمية للاعب ونادي طفولته. فبالنسبة لنادي نيويلز أولد بويز، لا تمثل عودة ميسي مجرد عودة إلى الديار فحسب، بل إنها فرصة لمشاهدة أسطورة بألوان النادي مرة أخرى. وبالنسبة لميسي، فهي فرصة لرد الجميل للنادي الذي رعى موهبته، واستكمال الدائرة الكاملة في مسيرته الرائعة.
بينما يستعد ميسي لتوديع الأضواء الدولية، ستكون عودته إلى الأرجنتين نهاية مناسبة لرحلة غير عادية. فاللعب لصالح نادي نيويلز أولد بويز، النادي الذي منحه بدايته، سيكون نهاية عاطفية ورمزية لمسيرته المهنية. وستتاح الفرصة للمشجعين في جميع أنحاء العالم لمشاهدة اللحظات الأخيرة لميسي على أرض الملعب، احتفالاً بأحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.