يواجه كيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي وريال مدريد، اتهامات تتعلق بلقاء جنسي وقع خلال رحلة أخيرة إلى السويد. ووفقًا لـ آر إم سي سبورت، أكد مبابي أنه مارس الجنس مع امرأة في ستوكهولم، لكنه أصر على أن الفعل كان بالتراضي.
كشفت تقارير سابقة من وسيلة الإعلام السويدية أفتونبلاديت أن الشرطة المحلية بدأت تحقيقًا في قضية اغتصاب يُزعم أنها وقعت في فندق في وسط ستوكهولم. كان مبابي يقيم في الفندق وقت الحادث، على الرغم من أن السلطات لم تسمي رسميًا أي مشتبه بهم بعد. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن حاشية مبابي على علم بأن لاعب كرة القدم البالغ من العمر 25 عامًا مرتبط بالقضية.
يعتقد مبابي اعتقادًا راسخًا أن اللقاء كان بالتراضي تمامًا، ويقال إنه يمتلك أدلة تدعم ادعائه. وبحسب ما ذكرته صحيفة “آر إم سي سبورت”، يحتفظ مبابي برسائل نصية متبادلة بينه وبين المرأة بعد مغادرة الفندق. وتشير هذه الرسائل، التي وصفت بأنها “إيجابية”، إلى عدم وجود سوء نية أو صراع بين الطرفين بعد لقائهما.
بينما يتعامل مع هذه القضايا خارج الملعب، يواصل مبابي التفوق على أرض الملعب. حتى الآن هذا الموسم، لعب اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا ثماني مباريات مع ريال مدريد في الدوري الإسباني وسجل بالفعل سبعة أهداف. وقد أبقاه مستواه القوي في دائرة الضوء، سواء لإنجازاته الرياضية أو الآن لهذا الوضع القانوني المتطور.
ومع تقدم التحقيقات، من المتوقع أن تظهر المزيد من المعلومات، لكن مبابي يظل ثابتًا في تأكيده على أن الحادث كان بالتراضي. وسيراقب عالم كرة القدم عن كثب تقدم القضية.